• ×

11:12 صباحًا , الثلاثاء 13 جمادي الأول 1447 / 4 نوفمبر 2025


ضرورة المنطق المؤسسي !

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
أ د صالح بن سبعان
أ د صالح بن سبعان
كتبه: أ د صالح بن سبعان

سائر ما نشتكي منه، أو يشتكي منه القطاع الأكبر من العاملين في مختلف القطاعات ، من عدم الاستقرار الوظيفي ، أو التضخم الوظيفي ، أو انتشار الممارسات اللاأخلاقية في العمل ، أو عطالة المؤهلين أو من يحسبون أنفسهم مؤهلين ، في مقابل احتلال من لا يستحقون مواقع أكبر من إمكاناتهم وقدراتهم ، أو تفشي المحسوبية ، وعجز بعض المؤسسات، رغم فرص النجاح الهائلة أمامها، كل ذلك وغيره ، فإننا إذا ما بحثنا في جذوره سنجد أن غياب المؤسسية ، أو الفصل المؤسسي هو السبب الرئيس وراءه ، وإنه القاسم المشترك بين مجموعة الأسباب الأخرى .
لقد انتهى ،وإلى غير رجعة ، عهد شخصنة السلطة الإدارية ، ولم تعد الوظائف كما كانت في السابق يتم شغلها بمعايير عاطفية ، وحلت المؤسساتية ومحل "الشخصية" و"الذاتية" في إدارة الدول والمؤسسات .
وقد أكملت دولتنا بحمد الله أسس بنائها على نمط الدولة الحديثة ، وأقامت المؤسسات ، ولكننا حين ننعم النظر "داخل" هذه المؤسسات، نجد أن بنيتها الداخلية لا تنتظمها العلاقات المؤسسية، ولا يحكمها منطق مؤسسي ، وإنما هي شيء أقرب إلى العشائرية.
ولا يمكن أن تؤدي دورها مؤسسات حديثة ، ذات مضامين جهوية و قبلية تقليدية . أي نظم حديثة .. بمضامين تقليدية !.
كيف يصبح هذا ويستقيم ؟!
أ د صالح بن سبعان

 0  0  8.1K

التعليقات ( 0 )

قناتنا على اليوتيوب

آخر التعليقات

شيء جميل
البيئة تُطلق خدمة إصدار رخصة ممارسة النشاط الزراعي عبر منصة نما الإلكترونية

26 ربيع الثاني 1447 | 1 | | 255
  أكثر  
لا حول ولا قوة الا بالله
التجارة تُشهر بـ 6 أشخاص تورطوا في جريمة تستر تجاري في القصيم

5 ربيع الأول 1447 | 1 | | 293
  أكثر  
كل التوفيق لكم وسنكون في الموعد
التنمية السياحية في بارق تدعو هواة التصوير للمشاركة في #عيون_بارق "

26 صفر 1447 | 1 | | 408
  أكثر  
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 11:12 صباحًا الثلاثاء 13 جمادي الأول 1447 / 4 نوفمبر 2025.