يشهد العالم، مساء (الاثنين)، حدثاً فلكياً غير اعتيادي يتمثل في تقارب أكبر كوكبين في المجموعة الشمسية، هما المشتري وزحل، إلى أقصى حد خلال ظاهرة تسمى «الاقتران العظيم» لن تتكرر قبل عام 2080.
وقد تمكن المراقبون خلال شهر كانون أول الجاري من متابعة الكوكبين على مدار الأسابيع الماضية، ومشاهدتها وهي تقترب أكثر وأكثر في السماء، حيث يظهر كوكب المشتري حالياً أكثر اشراقاً من أي نجم في السماء، بينما يظهر كوكب زحل باهتاً قليلاً، لكنه لا يزال ساطعاً بشكل متميز، ومن الممكن ملاحظة الحدث من أي مكان على الأرض، عندما تكون السماء صافية، حتى أنه يمكن النظر إلى السماء ومشاهدة الحدث بالعين المجردة، وإذا كنت تملك منظاراً أو استطعت الانضمام إلى مجموعة رصد تملك تلسكوباً، فستتمكن من مشاهدة الكوكبان معاً بتفاصيلهما في مشهد أكثر وضوحاً. وتكون الفرصة متاحة للمصورين والهواة لالتقاط صور للكوكبين العظيمين في إطار واحد، تتداخل فيها حلقات زحل مع الأحزمة الغيمية للمشتري، وتظهر أقمار الكوكبين حولهما في مشهد مذهل.
وقد تمكن المراقبون خلال شهر كانون أول الجاري من متابعة الكوكبين على مدار الأسابيع الماضية، ومشاهدتها وهي تقترب أكثر وأكثر في السماء، حيث يظهر كوكب المشتري حالياً أكثر اشراقاً من أي نجم في السماء، بينما يظهر كوكب زحل باهتاً قليلاً، لكنه لا يزال ساطعاً بشكل متميز، ومن الممكن ملاحظة الحدث من أي مكان على الأرض، عندما تكون السماء صافية، حتى أنه يمكن النظر إلى السماء ومشاهدة الحدث بالعين المجردة، وإذا كنت تملك منظاراً أو استطعت الانضمام إلى مجموعة رصد تملك تلسكوباً، فستتمكن من مشاهدة الكوكبان معاً بتفاصيلهما في مشهد أكثر وضوحاً. وتكون الفرصة متاحة للمصورين والهواة لالتقاط صور للكوكبين العظيمين في إطار واحد، تتداخل فيها حلقات زحل مع الأحزمة الغيمية للمشتري، وتظهر أقمار الكوكبين حولهما في مشهد مذهل.
