نجح مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام في تحقيق إنجازًا طبيًا نوعيًا، بعد تمكنه من تشخيص وعلاج حالة نادرة لسرطان ثدي مزدوج لدى سيدة تبين لاحقًا أنها تحمل طفرة في جين BRCA1، المرتبط بزيادة احتمالية الإصابة بسرطاني الثدي والمبيض.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن تفاصيل الحالة تعود إلى مايو 2019، حيث تم تشخيص المريضة بسرطان في الثدي الأيسر، وخضعت آنذاك لجراحة تحفظية، تلتها مراحل علاجية شملت العلاج الكيماوي والإشعاعي. والعلاج الهرموني. إلا أن المريضة أوقفت المتابعة الطبية من تلقاء نفسها، ما أدى إلى ظهور ورم جديد في الثدي الأيمن في نوفمبر 2024
وعقب إجراء التقييم الشامل والفحوص الجينية اللازمة، تبيّن أن المريضة تحمل طفرة في جين BRCA1، ما استدعى التدخل الجراحي الوقائي. وقد أجرى الفريق الطبي بنجاح عملية استئصال الثديين، إضافة إلى استئصال المبيضين وقناتي فالوب باستخدام المنظار الجراحي.
وأكد مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام أهمية التزام المرضى بخطط العلاج ومواعيد المتابعة الدورية، لما لها من دور محوري في تعزيز فرص الشفاء والكشف المبكر عن أي تطورات صحية.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن تفاصيل الحالة تعود إلى مايو 2019، حيث تم تشخيص المريضة بسرطان في الثدي الأيسر، وخضعت آنذاك لجراحة تحفظية، تلتها مراحل علاجية شملت العلاج الكيماوي والإشعاعي. والعلاج الهرموني. إلا أن المريضة أوقفت المتابعة الطبية من تلقاء نفسها، ما أدى إلى ظهور ورم جديد في الثدي الأيمن في نوفمبر 2024
وعقب إجراء التقييم الشامل والفحوص الجينية اللازمة، تبيّن أن المريضة تحمل طفرة في جين BRCA1، ما استدعى التدخل الجراحي الوقائي. وقد أجرى الفريق الطبي بنجاح عملية استئصال الثديين، إضافة إلى استئصال المبيضين وقناتي فالوب باستخدام المنظار الجراحي.
وأكد مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام أهمية التزام المرضى بخطط العلاج ومواعيد المتابعة الدورية، لما لها من دور محوري في تعزيز فرص الشفاء والكشف المبكر عن أي تطورات صحية.
