

رعى سعادة رئيس جامعة القصيم الأستاذ الدكتور محمد بن فهد الشارخ، اليوم الأربعاء 1 أكتوبر 2025م، «المؤتمر الجغرافي للبيئة والمحميات السعودية: نحو تنمية مستدامة»، والذي أقامته الجامعة ممثلة بكلية اللغات والعلوم الإنسانية، بالشراكة مع هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية وبمشاركة عدة جهات، بحضور سعادة الرئيس التنفيذي للهيئة الهندس محمد بن عبدالرحمن الشعلان، وسعادة وكلاء الجامعة في مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات بالمدينة الجامعية.
وأشاد سعادة رئيس الجامعة بما تناولته الجلسات من موضوعات ومبادرات، مؤكدًا أهمية تكثيف الدراسات والبحوث لدعم الجهود الوطنية في مجال البيئة والاستدامة، ومنوهًا بأن تنظيم مثل هذه المؤتمرات يعكس دور الجامعة ورسالتها العلمية في خدمة القضايا البيئية.
وأضاف الشارخ، أن هذا المؤتمر يأتي ضمن مسؤوليات الجامعة ودورها في تعزيز البحث العلمي في مختلف المجالات والاستفادة من مخرجاته بما يحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030، من خلال تشجيع الباحثين وإقامة مثل هذه المؤتمرات العلمية والخروج بنتائج وتوصيات يمكن تطبيقها على أرض الواقع.
وشهد رئيس الجامعة ختام المؤتمر، حيث كرم المتحدثين من الخبراء والمتخصصين، كما كرم اللجان المنظمة للمؤتمر، معبرًا عن شكره وتقديره لكل المشاركين في المؤتمر من الباحثين، كما اطلع سعادته على المعرض المصاحب للملصقات البحثية، والذي شارك فيه طلبة قسم الجغرافيا بالجامعة.
واشتمل المؤتمر على جلستين رئيسيتين، حيث تناولت الجلسة الأولى محور المحميات الملكية السعودية، وناقشت الإسهامات الجغرافية في إنماء المحميات، والتنوع الحيوي وإعادة توطين الأنواع النباتية والحيوانية وتوزيع الأنواع الغازية، ودور المجتمعات المحلية والموروث الجغرافي والثقافي في حفظ التنوع الحيوي واستعادة الموائل الطبيعية، والسياحة البيئية المستدامة في المحميات، ودور الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية والتحول الرقمي في مجال إدارة ومراقبة واستدامة المحميات، وإدارة الموارد المائية ودرء أخطار السيول في المحميات.
كما تناولت الجلسة الثانية السعودية الخضراء والاستدامة البيئية، ودور نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد في تأهيل الأراضي واستعادة المساحات الخضراء الطبيعية في المملكة العربية السعودية، وضبط جودة الهواء والماء والتربة، ومبادرات المجتمع المحلي والجمعيات الأهلية في الاستدامة البيئية، والمبادرة الخضراء – الفرص والتحديات-، والتغير والتكيف المناخي، والتخطيط الحضري والريفي المستدام وتحديات التنمية.
وهدف المؤتمر إلى إبراز دور الدراسات الجغرافية في الحفاظ على استدامة البيئة، وتعزيز الانتماء البيئي ودور المحميات الملكية في الحفاظ على مكونات البيئة، وبيان فاعلية تقنيات الاستشعار ونظم المعلومات الجغرافية في حماية البيئة، ونشر الثقافة البيئية وتعزيز العلاقة بين المجتمعات المحلية والبيئات الطبيعية، ودعم المبادرات التي تخدم رؤية السعودية الخضراء، والدراسات المتعلقة بالتغير المناخي وضبط جودة الهواء.
وفي ختام المؤتمر، وقعت الجامعة مذكرة تفاهم مع هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية لتعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والتوعية البيئية، وقعها رئيس الجامعة، والرئيس التنفيذي للهيئة.
وأشاد سعادة رئيس الجامعة بما تناولته الجلسات من موضوعات ومبادرات، مؤكدًا أهمية تكثيف الدراسات والبحوث لدعم الجهود الوطنية في مجال البيئة والاستدامة، ومنوهًا بأن تنظيم مثل هذه المؤتمرات يعكس دور الجامعة ورسالتها العلمية في خدمة القضايا البيئية.
وأضاف الشارخ، أن هذا المؤتمر يأتي ضمن مسؤوليات الجامعة ودورها في تعزيز البحث العلمي في مختلف المجالات والاستفادة من مخرجاته بما يحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030، من خلال تشجيع الباحثين وإقامة مثل هذه المؤتمرات العلمية والخروج بنتائج وتوصيات يمكن تطبيقها على أرض الواقع.
وشهد رئيس الجامعة ختام المؤتمر، حيث كرم المتحدثين من الخبراء والمتخصصين، كما كرم اللجان المنظمة للمؤتمر، معبرًا عن شكره وتقديره لكل المشاركين في المؤتمر من الباحثين، كما اطلع سعادته على المعرض المصاحب للملصقات البحثية، والذي شارك فيه طلبة قسم الجغرافيا بالجامعة.
واشتمل المؤتمر على جلستين رئيسيتين، حيث تناولت الجلسة الأولى محور المحميات الملكية السعودية، وناقشت الإسهامات الجغرافية في إنماء المحميات، والتنوع الحيوي وإعادة توطين الأنواع النباتية والحيوانية وتوزيع الأنواع الغازية، ودور المجتمعات المحلية والموروث الجغرافي والثقافي في حفظ التنوع الحيوي واستعادة الموائل الطبيعية، والسياحة البيئية المستدامة في المحميات، ودور الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية والتحول الرقمي في مجال إدارة ومراقبة واستدامة المحميات، وإدارة الموارد المائية ودرء أخطار السيول في المحميات.
كما تناولت الجلسة الثانية السعودية الخضراء والاستدامة البيئية، ودور نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد في تأهيل الأراضي واستعادة المساحات الخضراء الطبيعية في المملكة العربية السعودية، وضبط جودة الهواء والماء والتربة، ومبادرات المجتمع المحلي والجمعيات الأهلية في الاستدامة البيئية، والمبادرة الخضراء – الفرص والتحديات-، والتغير والتكيف المناخي، والتخطيط الحضري والريفي المستدام وتحديات التنمية.
وهدف المؤتمر إلى إبراز دور الدراسات الجغرافية في الحفاظ على استدامة البيئة، وتعزيز الانتماء البيئي ودور المحميات الملكية في الحفاظ على مكونات البيئة، وبيان فاعلية تقنيات الاستشعار ونظم المعلومات الجغرافية في حماية البيئة، ونشر الثقافة البيئية وتعزيز العلاقة بين المجتمعات المحلية والبيئات الطبيعية، ودعم المبادرات التي تخدم رؤية السعودية الخضراء، والدراسات المتعلقة بالتغير المناخي وضبط جودة الهواء.
وفي ختام المؤتمر، وقعت الجامعة مذكرة تفاهم مع هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية لتعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والتوعية البيئية، وقعها رئيس الجامعة، والرئيس التنفيذي للهيئة.