رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية بقاعة الاجتماعات في الإمارة اليوم، اجتماع الإدارات الحكومية لتفعيل مبادرة "جاهز" لتحقيق التعاون الأمثل بين الأجهزة الحكومية المعنية، والمؤسسات الخاصة، والجمعيات غير الربحية، وأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين لتنسيق الجهود والطاقات والاستعدادات، بهدف تعزيز جاهزية منطقة الحدود الشمالية بالشكل الأمثل لحمايـة أرواح وممتلكـات السكان، ومصادر الثروة الوطنية في حالات السلم، وحالات الكوارث والطوارئ وغيرها من الظروف الاستثنائية وقائياً وعلاجياً.
وأكد سموه في بداية الاجتماع أهمية أن يسهم برنامج "جاهز" في تحقيق أعلى درجات السلامة والمحافظة على الممتلكات في الظروف الاعتيادية والاستثنائية بشكل مستدام، وللدفع بمستوى الاهتمام بمتطلبات السلامة والمحافظة على الممتلكات إلى أعلى سلم الأولويات، كذلك الإسهام في رصد مدى جاهزية الأبنية ومراكز الخدمات العامة، وكذلك الأنفاق والعبارات وشبكات تصريف الأمطار، ومدى جاهزية الجهات المعنية كافة للتعامل مع الحالات المتوقعة بالتعاون مع الفرق التطوعية المؤهلة لمثل هذه الحالات، ومن ثم قياس الفجوة وفقاً للمؤشرات القياسية المرجعية للعمل على معالجتها بجهود جماعية وفردية حسب مقتضيات الحالة.
يذكر أن برنامج "جاهز" يشتمل مسار وقائي مهم وحيوي يتمثل بتوعية المواطنين والمقيمين بالمخاطر المحتملة وكيفية الوقاية منها, إضافة لتمكين الراغبين منهم من خلال دورات تدريبية لإنقاذ أنفسهم حال وقوعهم بالمخاطر، ومن ذلك مشروع محو أمية السباحة بالمنطقة لتمكين الأفراد من انقاذ أنفسهم ومن حولهم في حالات الغرق
وأكد سموه في بداية الاجتماع أهمية أن يسهم برنامج "جاهز" في تحقيق أعلى درجات السلامة والمحافظة على الممتلكات في الظروف الاعتيادية والاستثنائية بشكل مستدام، وللدفع بمستوى الاهتمام بمتطلبات السلامة والمحافظة على الممتلكات إلى أعلى سلم الأولويات، كذلك الإسهام في رصد مدى جاهزية الأبنية ومراكز الخدمات العامة، وكذلك الأنفاق والعبارات وشبكات تصريف الأمطار، ومدى جاهزية الجهات المعنية كافة للتعامل مع الحالات المتوقعة بالتعاون مع الفرق التطوعية المؤهلة لمثل هذه الحالات، ومن ثم قياس الفجوة وفقاً للمؤشرات القياسية المرجعية للعمل على معالجتها بجهود جماعية وفردية حسب مقتضيات الحالة.
يذكر أن برنامج "جاهز" يشتمل مسار وقائي مهم وحيوي يتمثل بتوعية المواطنين والمقيمين بالمخاطر المحتملة وكيفية الوقاية منها, إضافة لتمكين الراغبين منهم من خلال دورات تدريبية لإنقاذ أنفسهم حال وقوعهم بالمخاطر، ومن ذلك مشروع محو أمية السباحة بالمنطقة لتمكين الأفراد من انقاذ أنفسهم ومن حولهم في حالات الغرق
