رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم, عبر "الاتصال المرئي" , اجتماع جودة التعليم والتدريب عن بعد، بحضور معالي مدير جامعة الحدود الشمالية الدكتور محمد الشهري، وعدد من مديري الإدارات التعليمية والحكومية والأهلية.
وناقش الاجتماع آليات التفعيل والتواصل للجهود التكاملية المشتركة بين قطاعي التعليم والاتصالات لدعم منظومة "التعليم عن بُعد" خلال مدة تعليق الدراسة في مؤسسات التعليم العام والجامعي والفني الحكومي، وذلك على خلفية الإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
كما بحث الاجتماع تقديم الحلول التقنية والحلول التعليمية لضمان سير العملية التعليمية، وأهمية توفير خدمات الإنترنت لروابط قنوات ومنصات البث المعلنة للتعليم عن بُعد في المدرسة وعمادات ومراكز التعليم عن بُعد في الجامعة, بالإضافة إلى مناقشة الإجراءات التي اتخذت حفاظاً على استمرار سير العملية التعليمية، وعدم تأثر الطلاب والطالبات بالانقطاع المؤقت عن الدراسة.
وأكد سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أهمية مضاعفة الجهود في استكمال الدراسة من خلال منصات التعليم الإلكتروني المتاحة للمعلمين والطلاب، للاستمرار في العملية التعليمية ، موضحاً أن قرار تعليق الدراسة يأتي استمراراً لاهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها وحرصها على سلامتهم، وتوفير البدائل المناسبة لاستمرار التعليم عن بُعد.
وأوضح سموه أن التعليم والتدريب عن بعد بات من الخيارات الاستراتيجية في الظروف العادية والاستثنائية، ولابد من حوكمته وتحفيزه وتمكين عناصره كافة من مقدمين للخدمات ومستفيدين ووسطاء ليكون على أعلى مستويات الجودة ليؤتي ثماره المنشودة في صناعة رأس المال البشري المؤهل القادر على البحث والتحليل والتعلُم المستمر.
ووجه سمو أمير المنطقة بتشكيل فريق عمل معني بتطوير خدمات التعليم والتدريب عن بعد من خلال إعداد وتنفيذ خطة تحقق أعلى مستويات التنسيق والتكامل والتعاون لتسهم بشكل فاعل في رفع جودة خدمات الاتصال، وجودة التعليم والتدريب عن بعد، ومهارات المعلمين والمدربين، ووعي الطلاب والمتدربين وأولياء الأمور، إضافة لتطوير مؤشرات متابعة وتقييم دقيقة.
حضر الاجتماع وكيل إمارة منطقة الحدود الشمالية محمد بن سلطان بن جريس ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية المهندس عبدالله بن خلف الشمروخي.
وناقش الاجتماع آليات التفعيل والتواصل للجهود التكاملية المشتركة بين قطاعي التعليم والاتصالات لدعم منظومة "التعليم عن بُعد" خلال مدة تعليق الدراسة في مؤسسات التعليم العام والجامعي والفني الحكومي، وذلك على خلفية الإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
كما بحث الاجتماع تقديم الحلول التقنية والحلول التعليمية لضمان سير العملية التعليمية، وأهمية توفير خدمات الإنترنت لروابط قنوات ومنصات البث المعلنة للتعليم عن بُعد في المدرسة وعمادات ومراكز التعليم عن بُعد في الجامعة, بالإضافة إلى مناقشة الإجراءات التي اتخذت حفاظاً على استمرار سير العملية التعليمية، وعدم تأثر الطلاب والطالبات بالانقطاع المؤقت عن الدراسة.
وأكد سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أهمية مضاعفة الجهود في استكمال الدراسة من خلال منصات التعليم الإلكتروني المتاحة للمعلمين والطلاب، للاستمرار في العملية التعليمية ، موضحاً أن قرار تعليق الدراسة يأتي استمراراً لاهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها وحرصها على سلامتهم، وتوفير البدائل المناسبة لاستمرار التعليم عن بُعد.
وأوضح سموه أن التعليم والتدريب عن بعد بات من الخيارات الاستراتيجية في الظروف العادية والاستثنائية، ولابد من حوكمته وتحفيزه وتمكين عناصره كافة من مقدمين للخدمات ومستفيدين ووسطاء ليكون على أعلى مستويات الجودة ليؤتي ثماره المنشودة في صناعة رأس المال البشري المؤهل القادر على البحث والتحليل والتعلُم المستمر.
ووجه سمو أمير المنطقة بتشكيل فريق عمل معني بتطوير خدمات التعليم والتدريب عن بعد من خلال إعداد وتنفيذ خطة تحقق أعلى مستويات التنسيق والتكامل والتعاون لتسهم بشكل فاعل في رفع جودة خدمات الاتصال، وجودة التعليم والتدريب عن بعد، ومهارات المعلمين والمدربين، ووعي الطلاب والمتدربين وأولياء الأمور، إضافة لتطوير مؤشرات متابعة وتقييم دقيقة.
حضر الاجتماع وكيل إمارة منطقة الحدود الشمالية محمد بن سلطان بن جريس ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية المهندس عبدالله بن خلف الشمروخي.
