أكد معالي وزير السياحة أحمد الخطيب ، أن قطاع السياحة يمثل اليوم أحد أهم محركات النمو الاقتصادي حول العالم، إذ يعمل فيه أكثر من 357 مليون شخص، ومن المتوقع أن يضيف 90 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2034، مشيرًا إلى أن فجوة الوظائف في القطاع قد تصل إلى 40 مليون وظيفة خلال السنوات القادمة.
وأوضح "الخطيب" خلال كلمته في افتتاح منتدى Tourise 2025 في الرياض أن هذا التحدي كان محور نقاش رئيسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرًا، حيث تمت مناقشة الحاجة إلى إيجاد حلول عملية ومبتكرة لسد فجوة الوظائف في القطاع، بما يضمن استدامة نموه وتوازنه مع التطورات التقنية المتسارعة.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي قادم ولا يمكن الهروب منه، لافتًا إلى أنه قادر على رقمنة معظم الخدمات وتحسين الكفاءة التشغيلية في قطاعات عديدة، لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة استخدامه بحذر في الصناعات التي تعتمد على العنصر البشري، مثل السياحة والضيافة، قائلاً إن “التواصل الإنساني هو جوهر هذه الصناعة ولا يمكن استبداله بالتقنيات”.
وأشار "الخطيب" إلى أن 40% من الوظائف في القطاع السياحي يمكن أن تقوم بها النساء، و30% مخصصة للشباب، ما يجعل السياحة أحد أكثر القطاعات قدرة على تمكين الفئات الشابة والنسائية وخلق فرص عمل نوعية حول العالم.
وختم وزير السياحة بالتأكيد على أن المملكة تواصل تعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة في السياحة المستدامة، مستندة إلى ما تمتلكه من مقومات طبيعية وثقافية واستثمارات نوعية وبنية تحتية متطورة، ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي جعلت السياحة أحد ركائز تنويع الاقتصاد الوطني.
وأوضح "الخطيب" خلال كلمته في افتتاح منتدى Tourise 2025 في الرياض أن هذا التحدي كان محور نقاش رئيسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرًا، حيث تمت مناقشة الحاجة إلى إيجاد حلول عملية ومبتكرة لسد فجوة الوظائف في القطاع، بما يضمن استدامة نموه وتوازنه مع التطورات التقنية المتسارعة.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي قادم ولا يمكن الهروب منه، لافتًا إلى أنه قادر على رقمنة معظم الخدمات وتحسين الكفاءة التشغيلية في قطاعات عديدة، لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة استخدامه بحذر في الصناعات التي تعتمد على العنصر البشري، مثل السياحة والضيافة، قائلاً إن “التواصل الإنساني هو جوهر هذه الصناعة ولا يمكن استبداله بالتقنيات”.
وأشار "الخطيب" إلى أن 40% من الوظائف في القطاع السياحي يمكن أن تقوم بها النساء، و30% مخصصة للشباب، ما يجعل السياحة أحد أكثر القطاعات قدرة على تمكين الفئات الشابة والنسائية وخلق فرص عمل نوعية حول العالم.
وختم وزير السياحة بالتأكيد على أن المملكة تواصل تعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة في السياحة المستدامة، مستندة إلى ما تمتلكه من مقومات طبيعية وثقافية واستثمارات نوعية وبنية تحتية متطورة، ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي جعلت السياحة أحد ركائز تنويع الاقتصاد الوطني.



